اختتام ورشة عمل "محصول القمح "2023

اختتام ورشة عمل "محصول القمح "2023

June 12, 2023, 9:46 a.m.

مجريات الورش:

خلال ترحيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ميسر الحسن بالمشاركين في الورشة، أكد على أهمية موضوعها، كون محصول القمح يعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، ويرتبط توفره إلى حد كبير بالأمن الغذائي فيهما، وتزداد أهميته في ظروف الحرب، كونه يمثل الغذاء الرئيسي لشريحة كبيرة من السكان.

في كلمة الضيوف الأتراك، تحدث الأستاذ NİYAZİ ÖZGÜR YİCE عضو مجلس إدارة IHH، عن نشاط المنظمة في مجال الأمن الغذائي وتشجيع زراعة المحاصيل الرئيسية، وأعطى السيد HALİM KESİCİ لمحة عن نشاط منظمة الهيئة الإغاثية الزراعية في إفريقيا، وعن ضرورة الاستفادة من تجربتها هناك.

وتناول مدير الزراعة المهندس حسن الحسن الأهمية الاقتصادية للقمح، وتحدث المهندس أحمد الخضر مدير الجودة في المؤسسة العامة لإكثار البذار عن برنامج الحفاظ على أصناف القمح السورية. وتناول الدكتورABDULLAH ÇİL مدير مديرية معهد البحوث الزراعية لشرق البحر المتوسط في أضنة موضوع تحسين وتربية القمح. بعدها قدم الأستاذ الدكتور عماد الخطاب عميد كلية الزراعة في جامعة حلب الحرة مداخلة عن موضوع الورشة.

في جلسة النقاش الأولى: تداول الحضور العقبات التي تعترض زراعة وإنتاج القمح، وركزوا على: أسباب تدني الإنتاجية، ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وخاصة الأسمدة، واستعرضوا أصناف البذار المتوفرة، وتطرقوا إلى سلبيات غياب المكننة الزراعية الحديثة في المنطقة، وتذبذب الهطولات المطرية السنوية وتأثيرها على الإنتاجية في وحدة المساحة، بالإضافة إلى عدم فعالية بعض الأسمدة المستخدمة.

في الجلسة الثانية: تمت مناقشة العقبات التي تعترض تسويق إنتاج المزارعين من القمح، وسلطوا الضوء على: حيثيات تحديد سعر شراء الطن الواحد من القمح، وضرورة توفير الأكياس اللازمة لتعبئة الإنتاج، وشراء كامل الإنتاج من المزارعين

التوصيات:

التأكيد على أهمية محصول القمح، كمصدر أساسي لغذاء السكان، وضرورة رسم سياسات زراعية فعالة في مناطق عمل الحكومة السورية المؤقتة، وتنظيم العمل الزراعي.

• إعداد دراسة تفصيلية لسلسلة القيمة لمحصول القمح، بهدف تحديد الصعوبات والمعوقات التي تعترض إنتاجه وتسويقه.

• تشجيع زراعة القمح بتوفير مستلزمات الإنتاج من بذار وسماد ومبيدات وأكياس وغيرها بأسعار مدعومة، وضرورة اضطلاع الحكومة بواجباتها تجاه المزارعين.

• ضرورة تنسيق المنظمات العاملة في مجال الأمن الغذائي لنشاطاتها مع الجهات الحكومية.

• توفير أصناف قمح نقية وعالية الإنتاجية وملائمة لمناطق الزراعة من قبل الجهات المعنية.

• مراقبة الجهات المعنية لجودة مستلزمات الإنتاج المستخدمة.

• ضرورة تعاون المزارعين مع الجهات الوصائية والالتزام بالإرشادات المقدمة إليهم.

• استمرار عقد اللقاءات التشاورية والندوات مع الجانب التركي لدراسة واقع زراعة القمح وتسويقه وطلب المساعدة في حل مشكلة الجفاف باستجرار المياه من نهر الفرات.

• ضرورة دراسة أسباب تدني الإنتاجية، والعمل على إيجاد الحلول لتلافيها، وتشجيع البحوث الرامية إلى رفع الإنتاجية وتحسن الجودة.

• توفير آلات زراعية حديثة وتشجيع المزارعين في المنطقة على استخدامها، بهدف زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة.

• تسهيل إجراء تحليل التربة قبل الزراعة لتحديد كميات الأسمدة اللازمة،

• تحديد سعر شراء القمح بشكل متوازن لمختلف الدرجات، بناءً على تكاليف الإنتاج مع ضرورة توفير هامش ربح معقول لمزارعين، وتحديد أسعار الطن الواحد من القمح.

• العمل على تأمين تسويق كامل إنتاج المزارعين من القمح، وتخصيص مكافآت لهم لتشجيعهم على زراعة القمح.

• تأمين أكياس لتعبئة المحصول من قبل مؤسسة الحبوب.

في ختام الورشة، تم تقديم الدروع والشهادات للمشاركين والتقاط الصور التذكارية.