معلومات

  • النوع: خبر
  • الكاتب: مركز شام
  • التاريخ والوقت: Dec. 15, 2021, 8:36 p.m.

نبذة مختصرة

ضمن سعيه لتلمس مشكلات المجتمع من النواحي الاجتماعية والتطبيقية، نظم مركز شام للدراسات والبحث العلمي بالتعاون مع مديرية أوقاف إعزاز ندوة بعنوان: "المخدرات وخطرها على الشباب".

ضمن سعيه لتلمس مشكلات المجتمع من النواحي الاجتماعية والتطبيقية، نظم مركز شام للدراسات والبحث العلمي بالتعاون مع مديرية أوقاف إعزاز ندوة بعنوان: "المخدرات وخطرها على الشباب".

افتتح رئيس الجامعة د. عز الدين القدور الندوة بكلمة ترحيب بالحضور وشكر للمشاركين في الندوة، منوهاً إلى أهمية موضوع الندوة، وخاصة بالنسبة لطلاب الجامعة.

تحدث "د. خالد كنّو" مدير أوقاف إعزاز عن الفراغ وآثاره السلبية على الشباب، وضرورة استثمار الأوقات بما يبني شخصية الشاب الروحية والفكرية.

تحت عنوان "المخدرات ومكافحتها في الشمال السوري" عرض أ. أبو أحمد نور قائد الفيلق الثالث محاولات بعض الجهات لترويج المخدرات في مجتمعنا ففي حين أنهم يحاربون انتشارها في بلدانهم، يعملون على ترويجها في مناطقنا المحررة، مستفيدين من موقعها كبلد لعبور المخدرات من إيران ولبنان إلى أوروبا منذ ما قبل الثورة برعاية شبكات التهريب العالمية، وتطرق إلى سبل مكافحة المخدرات والجهود المبذولة للقضاء على عمليات الاتجار بها وعلى شبكات تهريبها من قبل الفعاليات الأمنية والعسكرية.

أكد أ. أبو أحمد أن مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة تقع على عاتق كافة شرائح المجتمع، وخاصة النخب المثقفة بما فيها طلاب الجامعات الذين يجب أن يقوموا بدورهم في هذا المجال، وشرح أسباب وطرق استدراج الشباب الى الإدمان.

صنّف "د. محمد نادر الكنو" مدير صحة إعزار أنواع المخدرات، وشرح آلية تأثيرها على الجسم البشري، ونتائج الإدمان المدمرة على الفرد ومحيطه، وتطرق إلى طريقة العلاج الدوائي.

وتحدث عن التعاون المثمر بين مديرية الصحة والسلطات المختصة في ضبط الأدوية ذات التأثير المخدر، ومنع استخدامها غير المشروع، وعن إتلاف شحنات كبيرة من الأدوية المخدرة التي تم ضبطها في المنطقة.

بدوره تحدث "أ. محمد ياسر عثمان" المدرس في جامعة الشام عن الآثار السلوكية السلبية للإدمان وما تخلفه من مشكلات اجتماعية في محيط المدمن، وعن المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة بين الشباب وعدم استثمار طاقاتهم وأوقاتهم بشكل بناء، وحثهم على العمل الفعال للمساهمة في مكافحة هذه الظاهرة من خلال تشكيل مجموعات من الطلاب المدركين لخطر هذه الظاهرة يساهمون في حملات توعية مناسبة، وأبدى استعداده ليكون معهم مرشداً.

اختتمت الندوة بنقاش مفتوح واستعراض وسائل الوقاية من الادمان التربوية والتوعوية، حيث نوّهت د. إيمان سرميني عميد كلية التربية في جامعة الشام والإخصائية بعلم النفس في مداخلتها عن ضرورة إجراء العلاج النفسي للمدمن بعد انتهاء العلاج الدوائي، وضرورة تأهيل عائلته ومحيطه على طريقة التعاطي معه خلال فترة العلاج.