معلومات

  • النوع: بحث
  • الكاتب: أ.د. عبد القادر الشيخ
  • التاريخ والوقت: Aug. 31, 2022, 8:56 a.m.

نبذة مختصرة

اتخذ موضوع  التهجير القسري في سوريا، انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني،  حيث أعطى موضوع التهجير القسري  أمثلة غير مسبوقة في المنطقة سواء من حيث آليات وأشكال الإبعاد التي رافقت النزاعات المسلحة، ومن حيث تعدد مرتكبي هذه الجرائم، والتواطؤ الإقليمي والدولي لتمرير العديد منها في صيغة توافقات، بالإضافة لوجود مشاريع جيوسياسية تعتبر التهجير القسري جزءاً حيويا لتحقيق أهداف محددة في المعنى العسكري والسياسي في مواجهة مشاريع تعتبر عدائية، بالإضافة إلى الحقد الأعمى تجاه جماعة سكانية لدوافع مذهبية أو إثنية…، اتخذ التهجير القسري في سوريا أشكال عدة، ممنهج وغير ممنهج، جماعي وفردي، وتحول في حالات عدة إلى أداة استخدمتها السلطات الحكومية وحلفائها في سوريا كوسيلة لفرض السيطرة العسكرية، والسياسية، ويعد التهجير القسري الجماعي بواسطة باصات التهجير، والذي تم في عدد من مناطق ومحافظات سوريا نتيجة لما سمي باتفاقيات التهجير والإخلاء، تهجير ممنهج نتج عنه إبعاد عشرات الألاف من السوريين عن منازلهن ومناطقهن الأصلية، لذلك بينا في بحثنا هذا، السياسات التي استخدمت من قبل النظام السوري وحلفائه قبيل التهجير القسري في سوريا، وسلطنا الضوء على بعض المناطق التي خضعت للتهجير القسري، وأوضحنا التكييف القانوني لجريمة التهجير القسري في سوريا