معلومات

  • النوع: بحث
  • الكاتب: أ.م.د. خالد كنو
  • التاريخ والوقت: Feb. 24, 2022, 2:41 p.m.

نبذة مختصرة

فقدت الألعاب الرياضية في عالمنا المعاصر الذي تشهد فيه الرياضة تطوراً ملحوظاً بساطتها الأولى، وتحولت أنشطتها من كونها هواية ومتعة وتسلية إلى مهنة وحرفة.

الملخص

فقدت الألعاب الرياضية في عالمنا المعاصر الذي تشهد فيه الرياضة تطوراً ملحوظاً بساطتها الأولى، وتحولت أنشطتها من كونها هواية ومتعة وتسلية إلى مهنة وحرفة، وأصبح لها اتحاداً دولياً ينظم المهرجانات الرياضية العالمية، ويضع لها قوانينها وقواعدها الخاصة بها، وسمة هذه القوانين بُعدها عن الشرائع والأديان، وعدم اعترافهم بتشريعاتها وأحكامها؛ لأنهم يرون ضرورة فصل الرياضة عن الدين، ويرفعون شعار الرياضة من أجل الرياضة، الأمر الذي يعني أن تبقى الرياضة فعالية محايدة ومستقلة عن الدين والمعتقدات، لكن التطور التاريخي يؤكد ارتباطها بمختلف أشكال الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية. لذلك فإن الناظر لهذه المهرجانات العالمية يجدها بعيدة كل البعد عن الضوابط الشرعية، نظراً للقواعد والقوانين التي أُدخلت فيها. حيال هذا الواقع الذي تشهده الألعاب الرياضة كان لا بد من ذكر حكم ممارسة الأنشطة الرياضية مجردة عن الظروف الخارجية التي أدخلت فيها، ثم بيان أثر هذه الظروف على حكمها الأصلي، لذلك اخترت هذا البحث وعنونته: المحرَّم لغيره وأثره على الألعاب الرياضية؛ لأثبت من خلال هذا البحث استحالة استقلالية الألعاب الرياضية عن أفكار ومعتقدات المجتمع الإسلامي، وأن الشريعة الإسلامية حاضرة لتنظيمها وفق أحكامها وأطرها مهما تطورت، وفي حال الانفصال يؤدي إلى تخبط المسلمين وعشوائية اللعبة في حياتهم.