نبذة الكلية  

 


تم إنشاء كلية التربية في العام 2018، بهدف إعداد جيل مستقبلي مزود بالمعارف والمهارات في مجالي التعليم (معلم صف) والإرشاد، ويستخدم النظام التكاملي في التعليم، فالطالب الجامعي يتلقى دروسه الاختصاصية في أقسام كلية التربية وفي الوقت ذاته يتلقى تدريباً عملياً على التعليم في المدارس ثم يمنح بعد إتمام دراسته الاختصاصية والتربوية شهادة اجازة في التربية معلم صف.

بالإضافة لقسم ارشاد نفسي، الذي جاء تلبية لحاجات المجتمع بعد الحرب وتأهيل كوادر ذات مهارة في تقديم هذه الخدمات، هذا الإعداد يتم خلال أربع سنوات موزعة على ثمانية فصول دراسية كل سنة فصلين.

استقبلت الكلية أول دفعة من طلابها عام  2018-2019 ، وقد تطورت البرامج التي تقدمها الكلية وتغيرت وفقا لمتطلبات الحقل التربوي في المناطق المحررة في سوريا وتماشيا مع تطورات إعداد المعلمين بالعالم، فقد شهدت الكلية افتتاح برنامجين(معلم صف وارشاد نفسي) أما على صعيد الدراسات العليا فان الكلية بصدد افتتاح برنامج الماجستير.

 

رؤية كلية التربية

تطمح كلية التربية بأن تكون مركزًا علميًّا ومهنيًّا متميزًا، يسهم في دور مهم لتحسين العملية التعليمية والسلامة النفسية في المجتمع .  

وذلك لتحقيق توافق أفضل مع مستجدات الحاجات المجتمعية والإنسانية آخذة بعين الاعتبار متطلبات المرحلة الحالية وضرورة الإسهام بإعادة الإعمار والعمل على متابعة وتنفيذ هذه الخطوات بالتعاون مع الجهات المعنية كافة

 رسالة كلية التربية 

تلتزم كلية التربية بإعداد خريجين متميزين في التعليم والإرشاد والبحث العلمي؛ من خلال برامج الدراسات الجامعية والعليا، وتكون مركز خبرة يخدم المجتمع، ويعزز قيمه وتنميته المستدامة على أساس البحث العلمي. 

الخريج المميز


خريج كلية التربية مزود بمهارات ومعارف تؤهله للقيام بدور متميز في المجتمع في مجال التعليم والصحة النفسية من خلال برامج الكلية المفتتحة.

 

المخرجات العامة لبرنامج إعداد المعلم بكلية التربية

 

بنهاية البرنامج يتوقع من الخريج أن:

  1. يظهر فهماً عميقاً بالمعارف التخصصية، والتربوية، والثقافية، وتطبيقاتها المختلفة.
  2. يستخدم التطبيقات التكنولوجية المتطورة في دعم التعلم وتقويمه.
  3. ينمي مهارات التفكير، والإبداع، وحل المشكلات لدى المتعلمين.
  4. يعزز علاقته مع الأسرة والمجتمع المحلي لدعم تعلم المتعلمين.
  5. يتواصل بفاعلية مع الزملاء في بيئة العمل ومع مؤسسات المجتمع لترسيخ الممارسات المهنية. 
  6. يطبّق أساليب تقويم متنوعة، ويتأمل في أدائه التدريسي، وفي بيئة التعلم؛ من أجل تحسين ممارساته المهنية.
  7. يصمم بيئات تعلم آمنة، ودامجه لكل المتعلمين.
  8. يطور نفسه مهنياً ملتزماً بقيم وأخلاقيات مهنة التعليم.
  9. يستخدم البحث العلمي كأداة لتطوير ممارساته التدريسية والمهنية.