مركز شام للدارسات والبحث العلمي يقيم ندوة تربوية بعنوان: " نحو تعليمٍ أفضل"
أقام مركز شام للدراسات والبحث العلمي ندوة تربوية حوارية بعنوان: " نحو تعليمٍ أفضل" وبالتعاون مع المنتدى الشعبي -المركز الثقافي-وبحضور باحثين أكاديميين وعدد من المدرسين ومسؤولي التربية والتعليم في المنطقة.
افتتح الجلسة رئيس الجامعة الدكتور "عز الدين القدور" وتحدث عن أهمية التعليم الأساسي والثانوي في تأهيل الطلاب لدخول الجامعة، وأهمية تضافر جهود المدرسين في مرحلتي التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي لبناء معارف الطلاب بشكل علمي متين.
تحت عنوان "القدوة الحسنة وأثرها في التعليم" نوّه الدكتور "محمد كتّوع" إلى ضرورة صناعة القدوات وأهميتها في التربية والتعليم والى عمق أثرها في المجتمع.
وعرضت الدكتورة "هنادي عميش "تأثير الفجوات المعرفية في المقررات العلمية لطلاب الثانوية على اداء الطلاب المستجدين في الجامعة من خلال دراستها لمظاهر الضعف لدى الطلبة في مقرر الرياضيات، وأهم نتائج بحثها حول اسبابها كهجرة الكوادر المختصة ومعاناة النزوح وضعف الخدمات وظروف المعيشة الصعبة.
وتحدثت الدكتورة "إيمان سرميني" عن البحث الذي أجرته "طبيعة الاضطرابات النفسية لدى طلبة الجامعة في ظل جائحة كورونا" عن نسب انتشار الأمراض النفسية لدى طلبة الجامعة في ظل جائحة كورونا في إطار تحليلي لمعياري جنس الطالب/ة ونمط سكنه (مخيم، سكن جامعي، منزل) وغيرها، وعرضت موانع الالتزام بالحجر الصحي ومبرراته من وجهة نظر العينة المدروسة.
في المداخلة الاخيرة تحدث الدكتور ابراهيم محمد علي عن أهمية التربية الحقوقية لدى الطلاب ودورها في تنشئة جيل واع لحقوقه مدرك لواجباته تجاه المجتمع وملتزم بتطبيقها.
اختتمت الندوة بنقاش مفتوح بين المشاركين حول أهم القضايا الواجب معالجتها ومشاكل المعلمين والتحديات التي تواجه قطاع التربية بشكل عام من تسرب المعلمين الى المنظمات وصعوبة ظروف التعليم في المخيمات وغيرها. كما تمت مناقشة امكانية التعاون بين الجهات التربوية والجامعات في مساعدة المعلمين الراغبين بمتابعة دراستهم الجامعية وعقد دورات رفع مستوى تخصصية.