تحدث رئيس الجامعة في مقاله عن وضع الأكاديميين السوريين بعد اثني عشر عاماً من الثورة، وعن معاناة طلاب الجامعات في شمال غرب سوريا، بسبب الزلزال المدمر الذي تعرضت له المنطقة مؤخراً، وأسفرت عن فَقدِ وجرحِ آلافِ السوريين، بينهم عشرات من طلاب وموظفي التعليم العالي؛ وأكد أن الأكاديميين في المناطق المحررة وفي المهجر لم يتخلوا عن واجبهم في دعم التعليم العالي رغم العقبات الكبيرة التي تواجههم، واستمروا بمساعدة الطلاب على إكمال دراستهم، لتلبية احتياجات سوق العمل، والحدّ من هجرة الشباب، واستنزاف رأس المال البشري، مع سعيهم الدؤوب لتحقيق الاعتراف الدولي بمؤسسات التعليم العالي الناشئة والارتقاء بسمعتها العلمية.
أضاف د. الحسن أن الكارثة الأخيرة أظهرت الروابط الوثيقة بين جامعات المناطق المحررة وحاضنتها المجتمعية، وأبرزت دورها المهم في الاستجابة لحالات الطوارئ خلال الكوارث، مسلطاً الضوء على مساهمة "مركز شام للدراسات والبحث العلمي" في التخفيف من أثر الشائعات التي انتشرت حول تحديد تواريخ الهزات الارتدادية دون أساس علمي، وعلى تطوع طلاب جامعة الشام وزملائهم من بقية الجامعات مع الدفاع المدني في أعمال الإنقاذ، ومساهمتهم مع المنظمات غير الحكومية في أعمال الإغاثة والإيواء، وعلى مساعدة طلاب كلية الهندسة المدنية لفرق المسح الشامل وتقييم الأضرار في المباني التي شكلتها نقابة المهندسين الأحرار.
ثم استعرض رئيس الجامعة سلسلة النشاطات الأكاديمية التي قامت بها جامعة الشام خلال الفترة الماضية خلال رحلتها لبناء نموذج جودةِ تعليمٍ عالٍ مناسب لسياق شمال غرب سوريا.
في الختام، قدَّم أ.د. ميسر الحسن الشكر للجهات الداعمة للتعليم العالي في شمال غرب سوريا، وخاصة منظمة حقوق الإنسان والحريات IHH ومجلس رعاية الأكاديميين تحت الخطر Cara ومؤسسة تعليم بلا حدود MIDAD.
رابط المقال كاملاً في الرابط التالي:
https://www.universityworldnews.com/post.php?story=2023031512371432