بمشاركة جامعة الشام نقابة المهندسين تعقد مؤتمرها الهندسي

بمشاركة جامعة الشام نقابة المهندسين تعقد مؤتمرها الهندسي

April 7, 2023, 10:21 a.m.

قدم الدكتور عبد القادر رشواني نائب رئيس الجامعة العرض الأول بعنوان: "مدى الاستفادة من حطام الأبنية المدمرة في إعادة الاعمار"

تمحور العرض حول المشاكل البيئية والأعباء الاقتصادية التي تسببها الأطنان المكدسة من الردميات في المناطق السكنية.

و عرض الدكتور رشواني التقنيات العالمية وخاصة الألمانية التي تم تطويرها خلال السنوات الست الأخيرة، ومدى نجاعتها في الاستفادة من جميع الردم الخشن والناعم في مجال الاسمنت والبيتون بطرق صديقة للبيئة.

وكانت الفقرة الأخيرة من العرض حول المشروع الذي تم في جامعة الشام لإعادة تدوير الحصويات من الأبنية المدمرة في تحضير بيتون جديد بالتعاون مع جامعة الشرق الأوسط بأنقرة وجامعة شيفيلد ببريطانيا وأهميته في هذه المرحلة.

وفي نهاية العرض أكد الحضور على أهمية تطبيق البحث من خلال التواصل مع الشركة الألمانية ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع.

كما وتمت التوصية على وضع كود للبيتون المصنع من الردم ليصار ضبط جودة البيتون الناتج وتعميمه على جميع الأماكن التي يتواجد فيها الردم المحلية وفي مناطق الحروب.

وكانت المحاضرة الثانية من جزأين الأول عرض فيه الدكتور عبدالقادر أنواع الإسمنت والمضافات الإسمنتية و الكودات العالمية والتركية وفي الجزء الثاني عرض الدكتور عبدالفتاح الهادي أنواع الاسمنت المستوردة والتي تستخدم في السوق المحلية ونوه من خلال المحاضرة على التدقيق بنوع الاسمنت ومكان الاستخدام حيث أن بعض انواع الاسمنت المستوردة لا تصلح للبيتون الإنشائي ويتم استخدامها في عمليات الصب.

وخلص الحضور إلى أهمية نشر الوعي بين الفاعلين في مجال البناء حول انواع الاسمنت ومكان استخدامه لتجنب الخلل والخلط الحاصل تجنبا لكارثة ممكن ان تحدث في حال عدم الاستخدام الصحيح للإسمنت.

الدكتور عدنان يعقوب المدرس في جامعة الشام قدم بحثاً بعنوان آليات الانهيار في المواد البيتونية حيث تطرق إلى الشقوق الميكروية، وتطورها إلى تشكيل فجو ات وحدوث الانهيار المفاجئ في الهيكل، والتنويه الى خواص سطح المكونات المختلفة للخرسانة المسلحة لضمان التماسك الجيد بين تلك المكونات، والوقوف عند إعادة تدوير قضبان التسليح محلياً وخلص إلى التفاوت في الخواص الميكانيكية لتلك القضبان المدورة محليا وقدم التوصيات التالية:

- عدم استخدام حديد التسليح المصدأ في البيتون.

- المواد الداخلة في تركيب المادة الحاضنة (الحصى والرمل) يجب ان تكون نظيفة

لضمان الالتصاق الجيد بين التركيب الحبي.

- يجب ان يكون الاسمنت المستخدم ذو جودة وفعالية بحيث يقوم بدوره كمادة حاضنة للحصى وقضبان التسليح على حد سواء.

- اجراء عمليات التشكيل للمادة البيتونية بتطبيق حمولات ضغط ارتجاجية لضمان

التلامس بين السطح المختلفة للمكونات، وبالتالي حدوث الارتباط الميكانيكي الجيد وذلك أثناء عمليات الصب لهيكل الأبنية او عند انتاج البلوك.

- يجب أن تكون المكونات الداخلة في المادة الحاضنة (الحصى) بأحجام مختلفة لضمان التراص الجيد وزيادة مساحة أسطح التلامس (عامل تكدس مرتفع) وبالتالي زيادة الترابط الميكانيكي والانتشاري.

وقدم المدرس في جامعة الشام المهندس حمزة علو عرضاً حول "تقنيات تدعيم العناصر الإنشائية" تحدث فيه عن أهمية تقوية وتدعيم المنشآت الخرسانية بغرض زيادة قدرة تحملها لتقاوم الإجهادات المطبقة.

وتحدث أيضاً عن كيفية تدعيم الجوائز والأعمدة الخرسانية بثلاثة طرق تدعيم مختلفة:

1- تدعيم الجوائز والاعمدة بقميص خرساني

2- -تدعيم الجوائز والاعمدة بقفص معدني

3- تدعيم الجوائز والاعمدة بألياف كربونية (CFRP) )

آلية تنفيذ الطرق الثلاث السابقة في الموقع.

رئيس مركز شام للدراسات والبحث العلمي الدكتور عبد الفتاح محمد هادي عرض حالة البيوت الصغيرة للمخيمات والاعتماد على معيار بريطاني للأساسات من أجل توفير في التكلفة والعمل وفق معيار هندسي بنفس الوقت، حيث أن الحالة المعروضة غير متوفرة في الكود السوري.

ونوه الدكتور عبد الفتاح إلى الفقر بالمعايير المعمارية في الحالة السورية مما يستدعي البحث عن حالات موافقة في المعايير المستخدمة في الدول المتقدمة.

الدكتور مصعب الشبيب رئيس قسم هندسة الميكاترونيكس قدم عرضاً حول تطبيق تقنيات الذكاء الصنعي في التنبؤ بالزلازل اعتماداً على المؤشرات الزلزالية.

وذكر أهم البارامترات اللازمة للخوارزمية الذكية، مع استعراض اهم الحوادث التي تسبق الزلزال ودورها في دقة التخمين، كتركيز غاز الرادون وتغير قيم الاشارات المغناطيسية والكهربائية الصادرة من الأرض.

في ختام العرض قام د. مصعب بذكر أهم التحديات التي تواجه هذا النوع من الأبحاث، ولاسيما عدم دقة معرفة مركز الزلزال وعدم توفر معطيات قياسية معتمدة من قبل نماذج التخمين المنشورة في هذا المجال فضلا عن استحالة توقع الزلازل ضمن فترة قصيرة.